✍🏼
لطالما وددت أن أبدأ بالكتابة وأنشر أفكاري البسيطة التي تأتيني بين الفينة والأخرى. فمن المعروف أن كتابة الأفكار وتوثيقها يساعد على تطوير الفكرة، لأننا عندما نكتب نبدأ نتساءل عن ما نكتبه ونشكك في آراءنا، فمن هذا المنطلق سأبدأ بنشر أفكاري سواءً كانت مكتملة أم لا، وسأحاول مراجعتها متى ما سنحت لي الفرصة لكي تكون مكتملةً وفي أفضل حلّة للقارئ.
🚶🏽♂️
وأنا أتجوّل في شبكة الإنترنت بحثاً عن قالبٍ مناسبٍ أبني فيه هذه المدوّنة، وجدت مقالةً أعجبتني لشخصٍ لا أعرف من هو، لكنه وصف حالتي مع الكتابةِ، فأنا أكتب بشكل شخصي في المفكرة كلّما أحسست أنّي أحتاج أن أكتب، ولكنّي لا أشاركها مع أي أحد بسبب أنّ ما أكتب يكون ركيكًا وغير مكتمل الملامح. لا يوجد شيء كامل دائمًا من المرّة الأولى، ونشر الكتابات لن يؤثّر كثيرًا على القارئين، فهم يعرفون الآن أنّي أتدرّب لكي أحسّن من مهاراتي في الكتابة وأتمكّن من توثيق أفكاري بشكل أفضل.
🐤
هناك أيضًا سببٌ آخر شدّني لبدأ هذه المدونة، ألا وهو كثرة سلاسل التغريدات (ثريدز) على منصّة تويتر. فهي فعليًا كالمدوّنة طويلة وفيها معلومات مثرية، ولكن وجودها في تويتر يصعّب على المستخدمين إيجادها بسهولة في المستقبل، فهي غير مصنّفة وليست مربوطة بموضوع ما. فأي سلسلة تغريدات أكتبها في تويتر سأضعها هنا، وأي سلسلة تثير إعجابي سوف أقوم بنسخها هنا ونسبها لكاتبها لكي تكون مرجعًا للقرّاء.
💎
تلخيصًا لما كتبت هنا، هدفي الأساسي من المدوّنة هو كالتالي:
١- تحسين لغتي العربية ومهاراتي في الكتابة.
٢- نشر أفكاري وتطوريها من خلال الكتابة.
٣- نقل العلم الموجود في تويتر (أو أي شبكة إجتماعية أخرى) بالتصنيف المناسب.